وسط حشود كبيرة من السادة العلماء ومعلمات القرآن الكريم وزير الأوقاف في حلب ضمن لقاء توجيهي عام قبل شهر رمضان المبارك .

وسط حشود كبيرة من السادة العلماء ومعلمات القرآن الكريم وزير الأوقاف الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد في جامع عبد الله بن عباس رضي الله عنه في حلب ضمن لقاء توجيهي عام قبل شهر رمضان المبارك . حيث ضم الحضور مفتي حلب الشيخ محمود عكام ومدير الأوقاف الشيخ رامي عبيد وكبار العلماء ومعلمات القرآن الكريم والخطباء والأئمة في محافظة حلب . ابتدأ اللقاء بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ثم تحدث السيد الوزير عن استقبال شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والعطاء وأن أهم وأوجب ما ينبغي أن نركز عليه في خطابنا الديني ضمن هذا الشهر هو التكافل الاجتماعي وإخراج الزكاة والصدقات وتحري أوجه الخير وطلب رضا الله سبحانه وتعالى عند أبواب الفقراء والمحتاجين وفي تفريج الكُرَب وسداد الديون والمساعدة في تخفيف أعباء الوضع المعيشي على المواطنين ، مذكراً بأن النبي صلى الله عليه وسلم وُصف بأنه كان في رمضان أجود من الريح المرسلة ،وأن كل إنسان يبتغي وجه الله عليه أن يحب للناس ما يحب لنفسه وأن على كل صاحب مال أن يضيف إلى صومه وصلاته السعيَ وراء حاجات الناس لقضائها وإلى هموم المواطنين لتفريجها وأن يعلم بأن ذلك جزء من دينه وإيمانه لا يصح من دونها . وأنه ينبغي علينا من خلال خطابنا الديني أن نحارب الغش والاحتكار والأنانية وأن نتعاضد مع بعضنا البعض لتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا. وتوجه السيد الوزير إلى السادة الخطباء: نحن اليوم نتوجه بخطابنا إلى من يعانون قسوة العيش والحرمان والصعوبات في تأمين احتياجاتهم ، لذلك ينبغي أن لا نكتفي بالحديث عن الصلاة والصيام والشعائر التعبدية بل نضيف إليها الحديث عن التعاضد والتكافل وعن تحريم الفساد والاحتكار وعن إغاثة الملهوف وعن ثواب من يفعل الخير ويُنظِر المعسر ويسعى وراء اليتيم والأرملة والمسكين وصاحب الحاجة وأن نحدثهم عن دور الزكاة والصدقات وفعل الخيرات في شهر رمضان وفي كل وقت وأن نذكرهم بوعد الله القاطع في كتابه الكريم ( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) البقرة 245 وبوعد نبيه صلى الله عليه وسلم وقسمه في الحديث النبوي:( ثلاثٌ أُقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه، ومن ضمنها ما نقص مال عبد من صدقة) واختتم اللقاء بدعاء من فضيلة مفتي حلب الشيخ محمود عكام توجه فيه إلى الله سبحانه وتعالى أن يحمي سورية ويحفظ قائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأن ينصر جيشها العربي السوري الباسل وأن يفرج عن أهلها ويحفظها من كل شر وسوء ومكروه... وقد رفع المجتمعون في نهاية لقائهم رسالة حب وولاء ووفاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد باسم علماء الدين ومعلمات القرآن الكريم في محافظة حلب

  • حلب2
  • حلب3
  • حلب4
حلب2
حلب3
حلب4